قالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني، مساء اليوم الخميس، إن اعتكاف ورباط الفلسطينيين في المسجد الأقصى واشتباك المقاومة في غزة، أفشل محاولة الاحتلال ومستوطنيه من استثمار ما يسمى بـ"عيد الفصح" العبري لتقسيم "الأقصى".
وبيّنت "حلواني"، في تصريحاتٍ صحفية، أن هذا الاشتباك انعكس -أيضًا- على أعداد المستوطنين في ساحة البراق، داعيةً إلى الزيادة في الاعتكاف والرباط.
وتابعت: أن "رغم المحاولات المتكررة لتفريغ "الأقصى"؛ تمكنت المرابطات من الصمود في صحن الصخرة والتكبير في وجه المقتحمين من كل جهاته، موضحةً أن الاحتلال فشل في محاصرتهن داخل مبنى قبة الصخرة".
وفي وقتٍ سابق، انطلقت الدعوات الفلسطينية للحشد والمشاركة في حملة الفجر العظيم بالمسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان غًدا، بعنوان "إنا باقون"، تزامنًا مع تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في القدس.
في غضون ذلك، رفع الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في قواته للتعامل مع إمكانية اندلاع مظاهرات ومواجهات في القدس بعد صلاة الجمعة غدا.
ويستعد الاحتلال لاحتمال حدوث تصعيد واسع النطاق غدًا الجمعة، في المسجد الأقصى على غرار الأسبوع الماضي، حينما تصدى آلاف المرابطين ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال للمسجد عقب صلاة الفجر.