بدأ جيش الاحتلال، هذا الأسبوع، مناورة عسكرية واسعة النطاق تستمر أربعة أسابيع، حاملةً اسم "عربات النار".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن المناورة تشارك فيها قوات نظامية واحتياط من كافة القيادات، الأذرع والهيئات ووحدات الجيش.
وأشار إلى أن هذه المناورة تهدف إلى زيادة جاهزية جيش الاحتلال، وتحسين القدرة العسكرية والجاهزية للحرب مع التركيز على استخدام العمليات بوتيرة عالية.
وتشمل المناورة عدة مستويات، إضافة إلى دمج قدرات متعددة الأذرع والأبعاد في القتال البري، الجوي، البحري، والبعد "السيبراني".
ويحاكي التمرين سيناريوهات مختلفة التحديات التي قد تشهدها ساحات القتال، إلى جانب الانتقال من الحياة اليومية إلى الطوارئ في المجالين العسكري والمدني.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أنه خلال الشهر، ستكون هناك حركة نشطة غير اعتيادية لقوات الجيش والمركبات عسكرية ومدرعات وطائرات وسفن حربية.
وتأتي هذه المناورة ضمن تخطيط مسبق ضمن خطة التدريبات السنوية لجيش الاحتلال لعام 2022.