أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" زاهر جبارين، أن مساس الاحتلال بقادة المقاومة الفلسطينية بمثابة إعلان حرب.
وقال جبارين في مقابلة متلفزة مساء اليوم الاثنين، إن المساس بأي قائد من المقاومة الفلسطينية بمثابة إعلان حرب، مشددا على أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بأي تجاوز وسيكون لها ردها.
وأكد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، إزاء جرائم الاحتلال، سواء ضد الأسرى، أو القدس أو جنين أو كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل، مشيرا إلى أن الاحتلال واهم في إنهاء المقاومة بسياسة الاغتيالات.
وقال جبارين، إن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لن ترهب الشعب الفلسطيني ولن توقف مقاومته، مشيرا إلى أن المقاومة حطمت النظرية الأمنية لجيش الاحتلال، وأن الاحتلال يخشى الترابط بين جبهات المقاومة.
وشدد على أحقية الشعب الفلسطيني في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال حتى زواله عن أرض فلسطين.
وأصدرت أوساط أمنية وسياسية إسرائيلية، مؤخرًا، تهديدات باستهداف قيادات المقاومة الفلسطينية، لا سيما نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، ونائبه زاهر جبارين، إضافة لتصريحات سابقة بتهديد رئيس حماس في غزة يحيى السنوار.
ولم تعلق رسمياً حكومة الاحتلال على دعوات عمليات الاغتيال، لكنّها نفذت العشرات من عمليات الاغتيال بحق قادة فلسطينيين من مختلف الفصائل خلال السنوات الماضية، وصلت ذروتها في عامي 2003 و2004.