يُواصل 10 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" الإضراب المفتوح عن الطعام، تنديدًا باعتقالهم إداريًا والتمديد لهم دون محكمة أو تهمة واضحة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسير منير عبد الجليل العبد (22 عامًا) من بلدة كوبر شمالي رام الله، شرع بإضراب عن الطعام منذ 22 تموز الجاري.
وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم، إلى أن إدارة معتقل "عوفر" قامت بنقل الأسير العبد إلى الزنازين الانفرادية ومنعته من الزيارات والكانتينا مدة شهر.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير منير العبد فجر الـ 18 من شباط الماضي، وحولته للاعتقال الإداري، وجددت له أمر الاعتقال مؤخرًا، وهو شقيق الأسير عمر العبد منفذ عملية "حلميش".
وأفادت الهيئة أن الأسيرين حمزة عواد من كوبر وحسان عواد من الخليل انضما لمعركة الأمعاء الخاوية بذات التاريخ (22 تموز).
ولفتت النظر إلى أنه بانضمام الأسرى للإضراب عن الطعام، ارتفع العدد في سجون الاحتلال إلى 10.
وذكرت أن الأسرى المضربون حاليًا هم، حذيفة حلبية (28 عامًا) وإسماعيل علي (30 عامًا) من أبو ديس شرقي القدس، محمد أبو عكر (24 عامًا)، مصطفى الحسنات (21 عامًا)، وحسن الزغاري من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم.
بالإضافة للأسرى، أحمد غنام (42 عامًا) من دورا قضاء الخليل، سلطان الخلوف (38 عامًا) من برقين قضاء جنين.
ونوهت إلى أن الأسرى المضربون "يعيشون في ظروف سيئة للغاية ومعزولين، ويحرمون من أبسط حقوقهم اليومية ويحتجزون في زنازين انفرادية".
