الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

احتجاجا على الاعتداءات في النقب والقدس

عضو الكنيست غيداء زعبي تنسحب من الائتلاف الحاكم

حجم الخط
عضو الكنيست عن حزب ميرتس غيداء ريناوي زعبي.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي، غيداء زعبي، إنهاء عضويتها وانسحابها من الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال، احتجاجًا على الاعتداءات الإسرائيلية في منطقة النقب ومدينة القدس.

وقالت "زعبي" في كتاب انسحابها، اليوم الخميس، إنها انضمت إلى الائتلاف الحكومي لاقتناعها بأنه من الممكن أن يكون بديلاً حكوميًا حقيقيًا وأن بإمكانه أن يؤدي لمرحلة جديدة للمساواة والاحترام للمجتمع العربي.

وأكدت: "دخلت عالم السياسة من منطلق الإحساس بالرسالة والمسؤولية تجاه المجتمع العربي الذي أمثله".

واستدركت: "للأسف الشديد، وفي الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه".

ونوهت إلى أن قادة الحكومة اتخذوا "مرارًا وتكرارًا" مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي.

وبيّنت أن القضايا العربية المهمة كانت مؤخرًا؛ المسجد الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب، "وطبعا قانون المواطنة"، وفق بيان "زعبي".

واستطردت: "ولاقيت الاستخفاف التام من قبل الائتلاف الحكومي تجاه الاحتياجات الحقيقية للبلدات العربية خاصة بمجالات تطوير السلطات المحلية، وقضايا الإسكان، والتوظيف والتعليم".

ولفت النظر إلى أن المشاهد التي أتت من المسجد الأقصى خلال شهر رمضان وتعامل شرطة الاحتلال "العنيف غير المبرر" تجاه المصلين وتشييع جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة "غير محتملة".

وشددت "زعبي" على أن كل تلك الأحداث أوصلتها إلى "نتيجة حتمية واحدة؛ لم يعد بإمكاني دعم وجود تحالف يضيق بهذه الطريقة المشينة تجاه المجتمع العربي الذي أتيت منه".

ورأت أن "الشراكة الحقيقية بين العرب واليهود يجب أن تأتي من مكان قائم على المساواة، دون غطرسة وتعالي".

وزعبي هي عضو الكنيست الثالثة التي تنسحب من الائتلاف، بعد رئيسة الائتلاف عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، عيديت سيلمان، وعضو الكنيست عميحاي شيكل، وبذلك يصبح عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 59، ما يعني أن الائتلاف لن يتمكن من تشريع قوانين، وخاصة قوانين أساس.

يُذكر أن الحكومة الإسرائيلية شُكلت في 13 حزيران/ يونيو، وتم الاتفاق أن يتولى "بينيت" رئاسة الحكومة حتى 27 آب/ أغسطس 2023، ثم يتولى المنصب يائير لابيد (وزير الخارجية) الذي ستنتهي ولايته في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2025.