نعت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الأربعاء، شهيد نابلس الفتى غيث رفيق يامين (16عاماً)، الذي استُشهِد متأثراً بجروحٍ حرجة، أُصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس.
وأشادت "حماس" في بيان نعت فيه الشهيد "يامين"، بتصدي الفلسطينيين في نابس لعربدات المستوطنين في حوارة، الذين حاولوا إهانة العلم الفلسطيني وتنكيسه، وردّ عدوان اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، والمنطقة الشرقية من نابلس.
وأكدت أن جرائم الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على الصمود والتصدي، مشددةً أنَّ نهج المقاومة هو السبيل الوحيد لرد العدوان المتصاعد، ووقف الزحف الاستيطاني.
بدورها، شددت حركة الجهاد الإسلامي، أن استهداف الشهيد "يامين" يأتي في سياق الإرهاب المنظم، الذي تمارسه قوات الاحتلال وقادته وقطعان المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأهابت الحركة بالفلسطينيين والمقاومة الفاعلة، بضرورة تصعيد المقاومة بكل الطرق والوسائل التي تؤلم الاحتلال الإسرائيلي، وتمنع استقراره على أرض فلسطين.
ومن جانبها، دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، في بيان نعي وصل "وكالة سند للأنباء"، الشبان الفلسطينيين للمزيد من حالات الاشتباك والرد، بكافة الوسائل على غطرسة الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الفتى "يامين" متأثراً بجروحٍ حرجة، أُصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس.
ومساء أمس الثلاثاء اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، لتأمين دخول حافلات تضم مئات المستوطنين لتأدية طقوسهم التلمودية في "قبر يوسف".