الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"أمن الاحتلال" يُوصي بعدم تغيير مسار "مسيرة الأعلام" في القدس

حجم الخط
مسيرة الأعلام.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أوصت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي بعدم تغيير مسار "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي ينظمها أنصار اليمين الإسرائيلي في مدينة القدس، يوم الأحد المقبل.

واعتبر مسؤولون في أمن الاحتلال، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، أن إقدام حكومة نفتالي بينيت على تغيير المسار في اللحظة الأخيرة سيُفسر على أنه "ضعف إسرائيلي".

وقررت سلطات الاحتلال السماح لـ "مسيرة الأعلام" بالمرور من باب العامود ومنه إلى طريق الواد مرورًا بالحي الإسلامي داخل أسوار البلدة القديمة وصولًا إلى حائط البراق.

ورفع الاحتلال الإسرائيلي من حالة التأهب في صفوف قواته وعززها في مدينة القدس والمدن الفلسطينية التاريخية في الداخل الفلسطيني المحتل 48، ونشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، إن الجيش والشرطة والشاباك قدموا توصياتهم إلى رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، بالإبقاء على المسار المقترح لـ "مسيرة الأعلام".

وأشارت الصحيفة إلى أن التوصية جاءت خلال مداولات أمنية شدد بينيت خلالها على ضرورة العمل وفقًا لتوصيات الأجهزة الأمنية بهدف "الحفاظ على السيادة" في مدينة القدس، على حد تعبيره.

أمر واقع

وكانت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" قد ذكرت، مساء أمس، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية بما في ذلك الجيش والشرطة والشاباك يرون ضرورة في إقامة المسيرة بمسارها المقترح ومرورها من باب العامود.

واعتبرت "كان" أن ذلك يأتي ضمن المساعي الإسرائيلية لفرض "أمر واقع" في القدس يسمح بإقامة "مسيرة الأعلام" سنويا في المدينة المحتلة.

وأفادت، بأن جيش الاحتلال نشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية" في مختلف المناطق، تحسبًا من إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة المحاصر، على خلفية "مسيرة الأعلام".

القرار بيد "محمد ضيف"

من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية، قولهم إن "حركة حماس مرتدعة، وغير معنية بتصعيد واسع النطاق، وتحاول حفظ سيطرتها على احتمالات التصعيد لعدم نقله إلى القطاع".

ويرى مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن الأوليات في غزة تتمحور حول "الأوضاع الاقتصاد وغلاء المعيشة والسماح للمزيد من العمال الغزيين بالعمل في إسرائيل"، وفقًا للصحيفة.

ونبهت "يديعوت" إلى أن "القرار يبقى بيد قائد كتائب عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة حماس، وليس لدى رئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار".

رفع حالة التأهب

وقد رفعت شرطة الاحتلال في القدس حالة التأهب في صفوف قواتها إلى درجة واحدة دون الدرجة القصوى، وألغت الإجازات وأمرت بحشد جميع العناصر الذين يخدمون في منطقة القدس وفي المدن الفلسطينية التاريخية المسماة "المدن المختلطة" وفقًا للتسمية الإسرائيلية.

وتقرر نشر أكثر من 3 آلاف شرطي في القدس، وسط توقعات بنشر المئات من عناصر الشرطة في المدن التاريخية، "مع التركيز على عكا واللد".

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش الإسرائيلي "لا يجازف ويستعد لاحتمال خروج الأحداث في القدس عن السيطرة"، وهو في حالة تأهب مرتفعة في ظل المناورات العسكرية الواسعة التي تقوم بها قواته بما في ذلك في محيط بلدات عربية في وادي عارة.

أمريكا تُحذر مواطنيها

بدورها، نشرت السفارة الأمريكية، مساء أمس، تحذيرًا لرعاياها في القدس، وحظرت على الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم زيارة البلدة القديمة يوم الأحد المقبل، بسبب "مسيرة الأعلام".

وحظرت سفارة واشنطن على مواطنيها الدخول إلى البلدة القديمة في القدس بعد مساء يوم الاثنين المقبل، وكذلك في أيام الجمعة.

اعتقالات احترازية وانتشار عسكري

وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن أجهزة أمن الاحتلال لم تتلق إنذارات حول إمكانية وقوع عمليات تستهدف مسيرة المستوطنين، إلا أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات تصفها بـ "الاحترازية" شملت اعتقال نحو 100 شخص تدعي أنهم قد يقودون المواجهات مع الاحتلال أو يشاركون فيها.

وتنتشر قوات واسعة تابعة للقيادة الوسطى في جيش الاحتلال (تصل إلى 25 كتيبة عسكرية) في "منطقة التماس" على طول السياج الأمني وجدار الفصل لمنع عبور الفلسطينيين إلى مناطق الـ 48 عبر "الفتحات"، تحسبًا من عمليات ضد أهداف إسرائيلية قد تتزامن مع "مسيرة الأعلام".

16 ألف مشارك في "مسيرة الأعلام"

وبحسب القناة الرسمية الإسرائيلية، فإن شرطة الاحتلال ستسمح بمرور ما يقدر بـ 8 آلاف مستوطن من باب العامود ونحو 8 آلاف آخرين من باب الخليل؛ في حين ستعقد قيادة الشرطة جلسة لتقييم الأوضاع تتخذ خلالها قرارًا بشأن طلب عضو الكنيست الكاهاني، إيتمار بن غفير، اقتحام الأقصى.