قال عضو المكتب السياسي لحركة "أبناء البلد" قدري أبو واصل، اليوم السبت، إنّ هناك تخوفًا إسرائيليًا من تسيير مسيرات الأعلام في المدن المختلطة التي يعيش فيها اليهود والفلسطينيون، مثل حيفا وعكا واللد والرملة، وسط وشمالي البلاد.

وأضاف "أبو واصل" لـ "وكالة سند للأنباء" "أن الجميع يترقب ما سيحدث غدًا، والقرار بيد رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت"، مشيرا إلى أنّ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في مايو/ أيار 2021، نجحت في توحيد الجبهات المختلفة، وربطت بشكلٍ وثيق غزة بالقدس.

وأوضح أن هذا الارتباط يعني من الناحية العملية بشكل أساسي مواجهة ما تسمى بـ "السيادة على القدس، التي حاول الاحتلال فرضها بالقوة.

وحذر "أبو واصل" من أن تسيير الأعلام الإسرائيلية بالقدس، يُعد استفزازًا كبيرا وسيولد انفجارًا في كل الساحات.

ومن المقرر أن يُنظم المستوطنون غدًا الأحد مسيرة الأعلام بالقدس، حيث ستمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة، وفي أزقة البلدة ويتخللها التلويح بأعلام إسرائيلية وترديد شعارات عنصرية بينها "الموت للعرب".

وتسببت المسيرة في الكثير من السنوات، باندلاع مواجهات مع الفلسطينيين آخرها ما حدث العام الماضي، وقد قررت شرطة الاحتلال نشر الآلاف من عناصرها شرق القدس، لتأمين المسيرة.

وفي السياق تطرق "أبو واصل" لما كشفت عنه كتائب القسام – الذراع العسكري لحركة "حماس"، عن "التعاون المشترك" الذي جرى بين "القسام" وإيران وحزب الله، خلال الحرب الأخيرة، مؤكدًا أن "ذلك يُشكل سدًا منيعا أمام الخطوات الإسرائيلية تجاه القدس".

وفي حلقة برنامج "ما خُفي أعظم الذي بثته قناة "الجزيرة" الفضائية، مساء أمس الجمعة، تحدث عضو هيئة أركان كتائب القسام، محمد السنوار عن "تعاون مشترك"، عبر غرفة أمنية مشتركة، ضمت ضباط استخبارات من "القسام، وحزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني".