كشف طاهر النونو؛ المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن أطرافًا بادرت إلى الاتصال برئيس الحركة إسماعيل هنية لـ "احتواء الموقف، وعدم تدهور الأمور أكثر مما جرى حسب قولهم".

وقال "النونو" في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن رئيس الحركة أكد لهذه الأطراف أن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى "لن يغتفر"، وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.

وأضاف: "كما رفض رئيس الحركة أن يعطي تعهدًا أو ضمانات لأي طرف لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين المحتلة، بل إن ما جرى هو اعتداء على كل مسلم وحر في هذا العالم".

واقتحم اليوم 1687 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى، تزامنًا مع اعتداءات نفذتها شرطة الاحتلال والقوات الإسرائيلية الخاصة على المرابطين في "الأقصى"، إلى جانب رفع أعلام الاحتلال وتأدية صوات تلمودية في باحات المسجد.

وأُصيب 225 مواطنًا فلسطينيًا، اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والمطاطي، خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، فيما اعتُقل أكثر من 56؛ بينهم أطفالٌ وسيدات.