أعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، عن استيائه من الصمت الدولي تجاه "جريمة" الاعتقال الإداري.
وقال "أبو بكر" في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن الاعتقال الإداري "أصبح عقاب حقيقي للمعتقل وأسرته، بشكل يخالف كل الاعراف والمواثيق الدولية".
وأردف: "لا أفهم الصمت الدولي تجاه جريمة الاعتقال الإداري، ومن غير المقبول أن تستمر المنظومة الدولية في مشاهدة هذا الشكل وهذا النهج من الاعتقال دون تحريك ساكنًا لمحاسبة إسرائيل".
ودعا إلى محاسبة الاحتلال على عنصريته وحقده وتجاوزه لكافة الحقوق الإنسانية في التعامل مع الشعب الفلسطيني وأسراه.
وشدد "أبو بكر" على ضرورة النهج الجماعي في محاربة هذه السياسة. مطالبًا كافة المعتقلين الإداريين أن يكونوا على قلب رجل واحد؛ "لا يمكن إحداث اختراق أو كسر أو إنهاء هذا الاعتقال، إلا بالعمل الوحدوي الكامل".
وفي سياق متصل، حمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين خليل عواودة منذ 89 يومًا ورائد ريان المضربين منذ 54 يومًا.
وكان "أبو بكر" قد زار أسرة ومنزل الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة في بلدة اذنا قضاء الخليل.