استهجنت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، في منظمة التحرير الفلسطينية، الصمت الدولي المتواصل تجاه الجرائم والانتهاكات التي تواصلها قوات الإرهاب التابعة لحكومة المستوطنين بحق أطفال فلسطين.
وبينت أن آخر الانتهاكات كان استدعاء الطفل محمد ربيع عليان البالغ من العمر أربع سنوات ونصف برفقة والده للتحقيق بتهمة إلقاء الحجارة.
وأوضحت الدائرة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر "ما كان له ليكون لولا الدعم والغطاء الأميركيان وصمت المجتمع الدولي عن ممارسات هذا الكيان الخارج عن القانون والاجماع الدولي".
وأضافت، "هذه الجريمة المخالفة للاتفاقيات والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، الموقع عليها من قبل دول العالم، جاءت من أجل إرهاب الشعب الفلسطيني وايصال رسالة له بأن احدا لا يستطيع مساعدته أو حمايته".
وقالت الدائرة "إن تصرف هذا الكيان باعتباره فوق القانون الدولي، إنما يشرع الإرهاب والاجرام حول العالم، بجعل الخروج عن القانون الدولي وانتهاك الاتفاقيات الدولية أمرا سهلا وطبيعيا ولا يحاسب عليه".
وطالبت دول العالم كافة بالالتزام بما وقعت عليه من اتفاقيات دولية، وخاصة ما يتعلق بها بحقوق الانسان، ومحاسبة وتجريم حكومة المستوطنين وقادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية.