قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إن الإرهاب الإسرائيلي المنظم يستمد تكرار جرائمه من غياب العقاب الرادع، والذي استهدف اليوم الأسيرة المحررة الشابة غفران هارون وراسنة.
وصباح اليوم أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشابة غفران وراسنة (31 عاماً)، إثر إصابتها برصاصة مباشرة في الصدر من الاحتلال الإسرائيلي في الصدر، اخترقت الجهة اليسرى "تحت الإبط" وخرجت من الجهة اليمنى.
وتبعًا لمصادر محلية، فإن الشهيدة "وراسنة" عملت في عدة إذاعات محلية عقب تخرجها من قسم الإعلام في جامعة الخليل عام 2014، واعتُقلت لدى الاحتلال مطلع العام الجاري، وأمضت ثلاثة أشهر في سجونه.
وأضاف اشتية في تصريح صحفي، أن عدم محاكمة الجناة يعني أن جريمة أخرى سيتم ارتكابها، فبينما ترسل المحكمة الجنائية الدولية 40 محققا إلى أوكرانيا، خلال أقل من شهرين لم تبادر لفعل الشيء ذاته في فلسطين منذ عقود.
وتقدم اشتية من أسرة الشهيدة وعائلتها، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.