أدانت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، مساء اليوم الخميس، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للفتى عودة محمد عودة (17 عامًا) في قرية المدية غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

"تصعيد الانتفاضة"..

اعتبرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، أن إعدام الفتى "عودة" برصاص قوات الاحتلال "عمل إجرامي" متجدد بحق أهالي الضفة الغربية، مؤكدةً على مواجهة الاحتلال بتصعيد الانتفاضة والمقاومة في كل الميادين.

وشددت أن دماء الشهداء ستبقى وقودًا تزيد من جذوة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيةً إلى الرد على جريمة القتل المتعمد بحق المواطنين الفلسطينيين.

"سياسة القتل"..

وأوردت حركة "حماس"، أن سياسة القتل والدمار ستتحطم على صخرة صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، مُشيرةً إلى تصعيد المقاومة ضد جرائم الاحتلال.

وتابعت، أن "الشعب الفلسطيني لن يثنيه إراقة الدماء والدمار، مطالبةً الشعب الفلسطيني بالتصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيه، وقطع طرق جرائمهم بكافةِ السبل".

"خطوط الاشتباك"..

إلى ذلك طالبت "لجان المقاومة" في فلسطين، الشعب الفلسطيني بتصعيد المقاومة على كافة خطوط المواجهة والاشتباك مع الاحتلال بكافة الطرق والوسائل.

وأكدت أن قتل الفتى "عودة" لن تمنع الفلسطينيين وثواره من مواصلة درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.

"كوكبة الشهداء"..

ولفتت حركة الجهاد الإسلامي"، إلى أن الفتى "عودة" انضم إلى كوكبة الشهداء الذين اغتالتهم يد الحقد الإسرائيلية، مؤكدةً أن الاحتلال يمارس سيادته على حساب الدم الفلسطيني.

وبيّنت، أن دماء الشهداء التي تسيل على امتداد الوطن السليب هي وقود النصر ومشعل الانتفاضة المتوهجة في وجه الاحتلال الإسرائيلي’ مشددةً أن إسرائيل لا تلجمها سوى "ضربات المقاومة".

بدورها، أكدت حركة "المقاومة الشعبية" في فلسطين، أن عمليات الإعدامات الميدانية ستزيد من إصرار الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن الأرض.

من جانبها دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الشعب الفلسطيني إلى تصعيد دائرة ووسائل المقاومة الشعبية، مُعتبرةً ذلك أنه الرد الأمثل على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأردفت "فتح"، أن منهج "العقاب الجماعي" جريمة حرب تستوجب موقفًا أخلاقيًّا وقانونيًّا من المجتمع الدولي.

ومساء اليوم، استشهد الفتى عودة محمد عودة بعد إصابته برصاص الاحتلال في الصدر بالقرب من جدار الفصل العنصري بقرية المدية، ونقل على إثرها للمشفى لتلقي العلاج، ليعلن لاحقًا ارتقاءه شهيدا.

وباستشهاد ""عودة" يرتفع عدد الشهداء إلى 5 منذ صباح أمس الأربعاء، بعد استشهاد الصحفية غفران وراسنة عند مدخل مخيم العروب، والقيادي في سرايا القدس ياسر المصري من غزة الذي استشهد متأثرًا بإصابته في عدوان أيار/مايو 2021.