طالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إسرائيل بإجراء تحقيق "شامل ونزيه"، في إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، على الطفل عبد الرحمن شتيوي (9 أعوام)، منتصف يوليو الجاري.
وقال المتحدث الاعلامي باسم المفوضية روبرت كولفيل في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "وفقا لعدة مصادر موثوقة فإن الطفل شتيوي، لم يكن له أي دور في الاحتجاج، الذي كان يدور في المنطقة، أنه بعد أكثر من 100 متر".
وأكد كولفيل، أن الطفل شتيوي، لم يمثل تهديدًا جسديا للقوات الإسرائيلية.
وتابع: "إن إطلاق النار على عبد الرحمن يُعدّ أحد المستجدات في قائمة طويلة من الحوادث التي شهدتها الأرض الفلسطينية، والتي أصيب فيها العديد من الأطفال والشباب".
وحث إسرائيل مجددا على "ضرورة مراجعة قواعد الاشتباك التي تتبعها قواتها والتأكد من انها تتفق مع المعايير الدولية المطبقة في جميع البلدان، مطالبا بمنح الأطفال حماية خاصة وعدم تعريضهم للخطر".
وأُصيب الطفل شتيوي، برصاصة قناص إسرائيلي في رأسه، في منتصف شهر تموز الجاري، بينما كان يلهو أمام منزله في قرية كفر قدوم، التي تقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
وأكدت شهادات متطابقة من أهل القرية التي يبلغ تعداد سكانها نحو 4000 مواطن، أن إطلاق النار على الطفل جرى بعيدا عن مركز المواجهات.
ولا زال الطفل شتيوي يرقد على سرير المرض، في إحدى المستشفيات.