قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن رواية الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى لا رصيد لها، لا في التاريخ ولا الواقع ولا القانون، مشددًا "على عدم القبول بتغيير الوضع القانوني والتاريخي هناك".
جاء ذلك في كلمة هاتفية، ألقاها الرئيس ظهر اليوم الأربعاء، أمام مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى" الذي يُعقد بمدينة رام الله، وذلك بعد شائعات عن تدهور حالته الصحية خلال الأيام الماضية.
وأضاف الرئيس أنّ "القدس والأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في عاصمتنا هي فلسطينية"، مؤكدًا أن "القدس ليست للبيع وفلسطين ليست للبيع، وقد أسقطنا كل المشاريع المشبوهة، وعلى رأسها صفقة القرن".
واعتبر الصراع مع الاحتلال، صراعًا سياسيًا في أساسه، وليس صراعًا مع دين بعينه، أو مع أمة بعينها، موضحًا: "أن المؤتمر يأتي في سياق الدفاع عن الرواية الدينية في مواجهة رواية الاحتلال الباطلة والمزعومة".
وبيّن الرئيس، أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة من موضوعه ومخرجاته، ترسيخًا للحق الفلسطيني والوطني والديني والقانوني والتاريخي في القدس.