شدد نائب رئيس الوزراء الأسبق والأكاديمي الفلسطيني ناصر الدين الشاعر، على أن ما حصل جامعة النجاح لا ينبغي أن يمر بغير حساب وعقاب.
وطالب الشاعر، في موقف له نشره عبر حسابه الشخصي في "فيسبوك"، بضرورة رد الاعتبار لكل المُعتدى عليهم في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، مضيفاً " ما حصل معي لا يكاد يُذكر مقارنة بما واجهه الطلبة الأبرياء من وحشية وعنف".
ووجه الشاعر شكره لكل الأصوات المهولة التي تضامنت معه، أو عبرت عن استنكارها وغضبها لما تعرضت له من سلوكٍ معيب تظهيره كاميرات التصوير.
وأضاف "سنبقى الحراس الأوفياء لمؤسساتنا الوطنية ولمستقبل أبنائنا في وجه المتغولين عليهم".
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح أمس الثلاثاء، إثر اعتداء أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.
وأثار الاعتداء على طلبة جامعة النجاح، موجة واسعة من التنديد والاستنكار لما صفوه بالجريمة والعار الذي يستدعي معالجة جذرية، ومحاسبة المسؤولين عنه.
والأربعاء الماضي، وقعت اعتداءات في جامعة النجاح أثناء اعتصام طلابي، جرى خلاله الاعتداء على الصحفيين الذين حضروا لتغطيتها، وهو ما دفع الجامعة لتشكيل لجنة تحقيق.
وعلى إثر ذلك، قررت إدارة جامعة النجاح، فصل 15 شخصاً، بينهم 5 من طلاب الكتلة الإسلامية، و5 آخرين من طلاب الشبيبة الفتحاوية، و5 موظفين من أمن الجامعة.