دعت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والمشاركة في فجر وجمعة "مرابطون رغم الإبعاد" في 17 يونيو/حزيران الجاري؛ تأكيداً على المضي في مسيرة الدفاع عن القدس و"الأقصى"، ودعماً للمرابطين فيه والمبعدين عنه.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي، إن محاولات الاحتلال لإبعاد الفلسطينيين عن القدس والرّباط في "الأقصى"، لن تفلح في تغييب دورهم ومشاركتهم في مسيرة النضال والمقاومة الشاملة، حتّى انتزاع الحريَّة.
وأشادت الحركة بتضحيات الشعب الفلسطيني، مؤكدةً انها لا تزال تشكّل درعاً حامياً للمسجد الأقصى من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالاً لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه.