الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

تنديد فلسطيني بقتل الاحتلال للفتى "محمد حامد"

حجم الخط
الشهيد محمد حامد
رام الله-وكالة سند للأنباء

نددت الحكومة والحركة الأسيرة وفصائل فلسطينية بجريمة قتل الفتى محمد عبد الله حامد، بعد اعتقاله مصابا برصاص الاحتلال مساء أمس في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

ووصف رئيس الوزراء، محمد اشتية، قتل الفتى حامد (16 عاما) بالجريمة البشعة، وحمل اشتية المجتمع الدولي "المسؤولية عنها وعن جميع الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا".

وشجب اشتية الصمت الدولي حيال تلك الجرائم، وعدم تفعيل قرارات العقاب والمقاطعة ضد الاحتلال لردعه عن مواصلة ارتكابها.

وأعلنت حركة فتح في بيان مقتضب، الإضراب العام في بلدة سلواد حداد على "روح شهيدها" حامد.

وفي بيان آخر، قالت حركة حماس: "إنّ تعطّش الاحتلال للدم الفلسطيني تأكيد على إرهابه وساديّته، وعدم التفاته لقوانين حقوقية أو مبادئ إنسانية، الأمر الذي يوجب محاكمة قادته ولجم قواته".

وأضافت حماس، "أنّ بوصلة شعبنا ستبقى متجهة نحو تحرير القدس وكل أرضنا المحتلة".

وتابعت أنّ "التضحيات والدماء التي يقدمها على هذا الطريق تمثل نبراساً وشعلة تنير الطريق نحو التحرير والعودة".

صمود وثبات

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، "إن العدو الصهيوني يواصل إجرامه وساديته البشعة بحق أبناء شعبنا المدنيين والعزّل في أرضنا المباركة".

وأضافت الجهاد الإسلامي في بيان، "إنَّ هذه الدماء الزكية التي تسيل على امتداد الوطن السليب هي وقود انتفاضتنا المستمرة، ومقاومتنا المتوهجة في وجه المحتل الذي لا يلجمه عن جرائمه وعربدته سوى استمرار المقاومة".

وأهابت بأبناء شعبنا "في كل المدن والقرى والمخيمات لتلقين الاحتلال درساً في صمودنا وثباتنا ومواجهتنا لجنوده وقطعان مستوطنيه على خطوط التماس حتى لا يستقر له مقام على هذه الأرض المباركة".

وأكدت حركة المقاومة الشعبية، "أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا"، ودعت "الشباب الثائر والمقاومة في الضفة الغربية وخاصة كتيبة جنين ونابلس والخليل إلى ضرب ومواجهة قوات الاحتلال في كل مكان وزمان".

وشددت "المقاومة الشعبية" على استمرارها "على نهج الشهداء ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية".

وقالت لجان المقاومة في فلسطين في بيان، "إن دماء الشهيد حامد ستزيد شعبنا ومقاوميه الأبطال إصرارًا على الاستمرار بالمقاومة ومجابهة العدو الصهيوني الفاشي حتى زواله عن أرضنا".

ودعت لجان المقاومة كافة أبناء شعبنا "إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد العدو ومستوطنيه في كافة أزقة وشوارع مدننا وقرانا ومُخيّماتنا بالضفة والقدس الثائرتين".

جرائم لا تتوقف

كما نعى نادي الأسير الفلسطيني، والأسرى في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر ببالغ من الحزن والأسى الفتى حامد.

وقال نادي الأسير في بيان، إنّ جريمة قتل الطفل حامد تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذها.

وأضاف أن جنود الاحتلال لم يكتفوا بالأمس بإطلاق النار عليه بهدف قتله، بل قاموا باعتقاله كما جرى مع المئات من الجرحى بهدف تصفيتهم، والتنكيل بهم، وقهر عائلاتهم، عدا عن جريمة احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات الذي يواصل الاحتلال في تنفيذها بحق العشرات من الشهداء.

وأوضح نادي الأسير، أنّه وباستشهاد المعتقل محمد عبد الله حامد، ترتفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى (229) شهيدًا، مشيرا إلى أنّ حامد هو الشهيد الثاني الذي يرتقي هذا العام بعد إصابته واعتقاله.

وسبق أن استشهد المعتقل داود الزبيدي من مخيم جنين، بعد أنّ أعلن الاحتلال عن اعتقاله بعد نقله لتقلي العلاج في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى اليوم.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال صعّد من عمليات اعتقال الجرحى واحتجاز جثامين من استشهد منهم، وذلك مع اندلاع الهبة الشعبية في أواخر عام 2015.