حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، اليوم الاثنين، من خطورة الحفريات التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية، منذ فترة في ساحة حائط البراق.
وأشار المفتي "حسين" في بيان صحفي، إلى تفريغ سلطات الاحتلال للأتربة وعمل ثقوب بجدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفريغ للممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات.
وبيّن أن هذه الحفريات مستمرة ولم تتوقف، لكنها زادت في الآونة الأخيرة لتشمل أماكن متعددة في آن واحد، موضحًا أن ذلك ينذر بخطر وشيك على المسجد الأقصى، والمباني المجاورة له في أي لحظة.
وتعود جذور الحفريات الإسرائيلية لعقود طويلة، وكان اكتشاف الفلسطينيين عام 1981 نفقا يصل إلى سبيل قايتباي داخل المسجد، وعلى بعد أمتار قليلة من قبة الصخرة المشرفة، بمثابة الإنذار الأخطر لأسرار ما يجري تحت الأرض.