قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن تجري التحديثات الأمنية بينهما من خلال السكرتير العسكري.

جاء ذلك خلال مهاتفة "نتنياهو"، اليوم الجمعة، لرئيس الوزراء "لابيد"، متمنياً "أن تكون الأشهر الأربعة القادمة فترة هدوء أمني"، على حد قوله.

بدورها أوضحت القناة الـ 12الإسرائيلية، أن اقتراح نتنياهو السابق، يأتي لعدم رغبته أن يتم تصويره وهو يتلقى تحديثات مباشرة من "لابيد".

وذكر بيان صادر عن "نتنياهو"، أنه "اقترح أن تتم الإحاطة الأمنية بواسطة السكرتير العسكري، من أجل منع تحويل الإحاطة الأمنية إلى أداة سياسية خلال فترة الانتخابات".

ويشار إلى أن المتبع في إسرائيل هو تلقي رئيس المعارضة إحاطة أمنية من رئيس الحكومة، لكن "نتنياهو" رفض ذلك منذ بدء ولاية رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، وتلقى الإحاطة من السكرتير العسكري لرئيس الحكومة.

وعقد "لابيد" في وقت سابق اليوم اجتماعاً مع رئيس الشاباك، رونين بار، وتلقى خلاله تقريراً أمنيا – استخباراتيا واسعاً.

يُذكر أن "لابيد" سيترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لأول مرة، بعد غد الأحد.

وظهر أمس الخميس، أقيمت مراسمٌ تسلم خلالها الوزير "لابيد" رئاسة الحكومة الانتقالية.

وعقد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت جلسة مع "لابيد" لإطلاعه على أهم الأمور السياسية والأمنية في إدارة شؤون إسرائيل.

وسيعقد الائتلاف الحكومي الانتخابات في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، وفق القناة.