الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

صفقة "شاليط" تحول دون إبرام صفقة أخرى

حجم الخط
القدس - وكالة سند للأنباء

قالت عضو الكنيست الإسرائيلية  آياليت نحمياس-رابين إن المجتمع الإسرائيلي ما زال يدفع ثمن الصدمة النفسية التي أعقبت توقيع صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط في 2011.

 وبعد مرور خمس سنوات على انتهاء حرب غزة الأخيرة 2014، ما زال الحزن يسيطر على عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى وهم، هدار غولدن، وأرون شاؤول، وأبراهام منغستو، وهشام السيد.

وأوضحت رابين في مقالها بصحيفة يديعوت أحرونوت، أنه في الوقت ذاته هناك خشية في المجتمع الإسرائيلي من إطلاق سراح أسرى من حماس.

وبينت أنه في الوقت الذي تشهد فيه الحلبة الإسرائيلية العديد من الهزات السياسية، تصدر بين حين وآخر أصوات أمهات الجنود الإسرائيليين الأسرى، مما يظهر أن انتهاء الحرب بالنسبة لنا يعني بداية حرب جديدة بالنسبة لهم.

وأكدت عضو الكنيست السابقة عن حزب المعسكر الصهيوني، على أن الحكومة والإسرائيليين جميعا ما زالوا يعانون من صدمة صفقة "شاليط"، وتقف هذه الصفقة عقبة كأداء أمام استعادة الجنود أو جثامينهم، أو على الأقل الحصول على معلومات عن مصيرهم.

ونوهت إلى أنه في بداية تموز/يوليو 2016 توقعنا أن تستغل إسرائيل اتفاق المصالحة مع تركيا للحصول على معلومات حول مصير الجنود الأسرى لدى حماس وفي الكنيست تم مناقشة بعض مبادئ إبرام صفقة التبادل.

وأضافت: " اتضح بعد خمس سنوات أن صدمة شاليط تسيطر على النقاش السياسي والاجتماعي في إسرائيل، وتحول دون الذهاب إلى إبرام صفقة تبادل جديدة".

ولفتت إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين لا يطالبون بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أحياء، لكنها تجد صعوبة في تفهم تقديم تسهيلات إنسانية لسكان غزة، فيما يعاني أهالي  الإسرائيليين من عدم توفر معلومات إنسانية عن أبنائهم المحتجزين في غزة.

وذكرت أنها خلال السنوات الماضية تعرفت على العديد من منسقي ملفات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، لكن تستغرب  سوء العلاقة وفقدان الثقة القائم اليوم، بين منسق الأسرى يارون بلوم وعائلات الأسرى، وهي حالة نادرة  في ملفات صفقات التبادل السابقة.

وتابعت: "حين يتحدث ممثلو الحكومة الإسرائيلية مع الوسطاء للتوصل إلى تسويات وتهدئة مع حماس، لا تكون أسماء الأسرى الإسرائيليين تتردد في الآفاق والغرف المغلقة.

وقالت أن زهافا غولدن والدة هدار تشغل الإسرائيليين، لكن عدم حل موضوع استعادة ابنها وباقي الأسرى يعطي إشارة على أن صدمة شاليط ما زالت تسيطر على دولة بأكملها.

وأردفت: "صدمة واحدة كبيرة، لكنها لا تنجح في تغيير التزامات الإسرائيليين تجاه الجنود الأسرى".