الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

تفاصيل جديدة عن حرق إسرائيل لجنود مصريين وهم أحياء

حجم الخط
حرق جنود مصريين
القدس - وكالة سند للأنباء

كشف صحفي إسرائيلي عن تفاصيل صادمة لنتائج تحقيق أجراه قبل عدة سنوات، عن حرق جيش الاحتلال الإسرائيلي جنود صاعقة مصريين وهم أحياء، ورفضت سلطات الاحتلال نشره حينها، قبل أن توافق مؤخرًا على النشر.

وقال مراسل موقع "واي نت" الإسرائيلي الصحفي يوسي ميلمان، إن "الرقابة العسكرية قد رفعت السرية عن هذا الأمر بمرور 55 عاما، مع تفاصيل عدة يشير بعضها إلى حرق الجنود المصريين أحياء".

وعن وجود مقبرة جماعية لنحو 80 جنديًّا مصريًّا تعود إلى حرب عام 1967، أكد "ميلمان" أن أكثر من 20 جنديا منهم أُحرقوا أحياء، ودفنهم جيش الاحتلال في مقبرة واحدة، ولم يتم وضع علامات عليها، في مخالفة لقوانين الحرب.

ونشر "ميلمان" تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها إنه، "حصل على تلك المعلومات من القائد العسكري الإسرائيلي المشارك في تلك العملية، زئيف بلوخ (90 عاما)، الذي كان قائدا لفرقة "نحشون" التي شاركت بتلك الحرب.

وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، فإن قوات إسرائيلية قتلت الجنود المصريين، ثم دفنتهم سرًّا في منطقة اللطرون (منطقة بين القدس وتل أبيب ومقام عليها حاليا متنزه يسمى "ميني إسرائيل") التي شهدت معارك بين جيش الاحتلال والجنود المصريين خلال الحرب.

"مقبرة جماعية"..

ونقلت "بي بي سي"، عن "بلوخ"، قوله إن "جرافة إسرائيلية دفنت، الجثث في مقبرة جماعية حفرت للجنود المصريين".

وأوضح أن المعلومات التي توفرت لديه أشارت إلى، أن الجنود المصريين جاءوا فيما بدا في اليوم السابق على الواقعة غير منظمين ولم تكن معهم خرائط أو مرشدون أو أدوات استطلاع".

وعن واقعة حرق جنود مصريين أحياء أوضح "بلوخ": "بقي جزء من الجنود المصريين في المنطقة العازلة وهي منطقة غير ممهدة، بها كثير من العشب والأشواك الجافة، ونتيجة لإطلاق النار والقذائف اشتعلت النار في المنطقة".

وبحسب تقدير "بلوخ"، فإنه لم ينجح حوالي عشرين جنديًّا مصريًّا وربما أكثر في الفرار من النيران، وبعد أن انطفأت النيران صدرت لنا تعليمات بجمع الأشلاء ودفنها في قبر جماعي.

في 31 أيار/ مايو عام 1967، وقعت مصر والأردن اتفاقية للدفاع المشترك تقضي بأن ترسل مصر إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية، كتيبتين من قوات الصاعقة المصرية في محاولة للسيطرة على المطارات التي تنطلق منها الطائرات الإسرائيلية والقريبة من مناطق الضفة.

وأثار الكشف عن "مقبرة جماعية" عمرها 55 عاما لـ 20 جنديًّا مصريًّا قتلوا خلال حرب عام 1967، ضجة في الأوساط المصرية، ما دفع القاهرة للتعليق على الواقعة، فيما أكدت إسرائيل فحص القضية.

وفي السياق، أثار رئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال حديثه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأحد، قضية "المقبرة الجماعية"، مؤكدًا الأخير أن مكتبه سيفحص التقارير التي تحدثت عن القضية، وسيطلع الجهات المصرية على المستجدات المتعلقة بها.