قال رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء اليوم الاثنين، إن هناك توافق مع جمهورية مصر في قضايا إستراتيجية تتعلق بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وبآلية إنهاء الانقسام.

وأضاف اشتية، خلال كلمته في حفل نظمته السفارة المصرية في رام الله، بمناسبة العيد الوطني لجمهورية مصر، أن الشعب ينتهج الصمود والصمود المقاوم في أرضه لمواجهة الاحتلال الذي يستهدف الفلسطيني في أرضه وحياته وهويته.

وحضر الحفل السفير المصري لدى فلسطين طارق طايل، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية والأمنية والاعتبارية.

ولفت، إلى أن الشعب الفلسطيني يستلهم الكثير من ثورة يوليو، في مشروعه النضالي نحو حريته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين في العودة وفق قرار 194.

وقدم اشتية، التهنئة من الشعب المصري والقيادة المصرية بحلول الذكرى السبعين لثورة يوليو المجيدة.

وأكد، أن وحدة الهدف والمصير ورابط الدم بين الشعبين الفلسطيني والمصري في جميع محطات النضال الوطني، جعلت من العلاقة بين الشعبين الشقيقين تزداد قوة ومتانة ورسوخا، وجعلت النضال مشتركا ضد الظلم والاضطهاد والتمييز والتطهير العرقي.

وشكر اشتية، جمهورية مصر على ما تقدمه من دعم سياسي للقضية الفلسطينية، وجهودهم لإنجاز المصالحة الوطنية، وإعادة إعمار قطاع غزة وإعمار وتنمية القطاع.

ورحب بالموقف المصري الثابت الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة جدة بحضور الرئيس الأمريكي، بأن إقامة دولة فلسطين هي النقطة الأولى لمواجهة أزمات المنطقة.