الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

انتخاب رئيس جديد لـ "سريلانكا"

حجم الخط
تظاهرات سريلانكا.jpg
كولومبو - وكالات

انتُخب رانيل ويكريميسينغه الذي تولى رئاسة الوزراء في سريلانكا ستّ مرّات، اليوم الأربعاء، رئيسًا للبلاد خلفًا لغوتابا راجابكسا الذي استقال الأسبوع الماضي إثر فراره إلى الخارج.

وأظهرت نتائج رسمية أن ويكريميسينغه حصل على 134 صوتًا في اقتراع برلماني تنافس فيه ثلاثة مرشحين.

وقد حصل منافسه الرئيسي وزير التربية السابق، دولاس الاهابيروما، على 82 صوتًا، أما المرشح الثالث وهو اليميني أنورا ديسانايمه فلم ينل سوى 3 أصوات، ما أعطى ويكريميسينغه الغالبية المطلقة من الأصوات.

وكان البرلمان السريلانكي، قد بدأ اليوم الأربعاء، التصويت لاختيار رئيس جديد من بين ثلاثة مرشحين لخلافة غوتابا راجابكسا، الذي فر من البلاد بعدما اقتحمت حشود غاصبة القصر الرئاسي الأسبوع الماضي.

وسيرث الفائز بالتصويت بلدًا تنهشه أزمة اقتصادية كارثية تتسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

وتفتقر الجزيرة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة وتخلفت في نيسان/ أبريل الماضي، عن سداد دينها الخارجي إلى العملات الأجنبية لتمويل الواردات الأساسية وتأمل التوصل إلى خطة انقاذ مع صندوق النقد الدولي.

ويبلغ الدين الخارجي على سريلانكا 51 مليار دولار.

ويعتبر رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغه، الذي يتولى الرئاسة بالانابة، الأوفر حظًا للفوز بالتصويت السري في البرلمان البالغ عدد نوابه 225.

وسيتولى رئاسة سريلانكا حتى انتهاء ولاية راجابكسا الحالية في تشرين ثاني/ نوفمبر 2024.

وكان غوتابايا راجابكسا، قد فرّ من القصر الرئاسي بعدما اقتحمته حشود غاضبة في التاسع من تموز/ يوليو، ولجأ إلى المالديف ومنها إلى سنغافورة، حيث أعلن استقالته.

ويشكل سقوط حكم "راجابكسا" نكسة لعائلته التي تهيمن على الحياة السياسية في البلاد منذ حوالي 20 عاما، وذلك بعد استقالة شقيقيه في وقت سابق من السنة من منصبي رئيس الوزراء ووزير المال.

ويحظى ويكريميسينغه بدعم حزب راجابكسا الذي يمتلك أكبر عدد من النواب في البرلمان.

ولا يزال الرئيس السابق ماهيندا راجابكسا الشقيق الأكبر لوغوتابايا وزعيم العائلة، في البلاد وتفيد مصادر في الحزب أنه يمارس ضغوطا على النواب لدعم رئيس الوزراء في الاقتراع الرئاسي.

وتظاهر آلاف الطلاب، الثلاثاء، في العاصمة كولومبو احتجاجا على ويكريميسينغه البالغ 73 عاما والذي تولى رئاسة الوزراء ست مرات. وهم يعتبرونه حليفا لعائلة راجابكسا وحاميا لها.

وبصفته رئيسا بالانابة، مدد ويكريميسينغه حالة الطوارئ التي تمنح الشرطة والقوى الأمنية صلاحيات أكبر. وأمر بطرد المتظاهرين من الإدارات الرسمية التي احتلوها في وسط كولومبو.

وقال النائب التاميل المعارض دارمالينغام سيتادتام إن التشدد الذي يبديه ويكريميسينغه حيال المتظاهرين يؤيده النواب الذين تعرض الكثير منهم للعنف خلال التظاهرات.

وأوضح "يظهر رانيل على أنه مرشح القانون والنظام".

ورأى المحلل السياسي كوسال بيريرا، أن ويكريميسينغه يتمتع "بوضع أفضل بقليل" عن منافسيه مع أن حزبه لديه مقعد واحد في البرلمان.

وأكد: "رانيل حقق قبولا في صفوف الطبقات الوسطى في المدن مع تأمينه بعض الخدمات مثل الغاز وأظهر كذلك صلابته مع إخلاء الإدارات الحكومية".

وتوقع مراقبون أن يعمد ويكريميسينغه في حال فوزه إلى قمع التظاهرات بقوة.

ويرجحون أن يعين في منصب رئيس الوزراء صديقه من أيام الدراسة دينيش غوناواردينا (73 عاما)، وهو وزير سابق وأحد كبار مؤيدي عائلة راجابكسا.

وسيكون منافسه الرئيسي وزير التربية السابق دولاس الاهابيروما (63 عاما)، وهو صحافي سابق منشق عن حزب الرئيس السابق، والمدعوم من المعارضة.

أما المرشح الثالث فهو أنورا ديسانايمه (53 عاما) زعيم جبهة التحرير الشعبية الذي يملك ثلاثة مقاعد في البرلمان.