فشل مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، في انتخاب رئيس للجمهورية، خلفًا للرئيس ميشال عون، الذي تنتهي ولايته في 31 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

وحضر الجلسة 122 نائبًا من أصل 128؛ وقد صوت 63 نائبًا بورقة بيضاء، وحصل النائب ميشال معوض على 36 صوتًا، أما سليم إدة الذي حصل على 11 صوتًا، و10 أصوات لـ "لبنان".

وصوت نائب واحد في مجلس النواب اللبناني للشابة الإيرانية مهسا أميني، والتي توفيت خلال توقيف الشرطة الإيرانية لها، وآخر صوت لنهج رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي.

وبينما كان من المقرر انطلاق الدورة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، خرج بعض النواب من القاعة مما أدى إلى فقدان النصاب.

ورفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة، وقال: "إذا لم نتوافق ولم نكن 128 صوتًا موحدًا لن نستطيع انتخاب رئيس للجمهورية".

ولدى سؤاله عن تاريخ عقد الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، أوضح بري: "عندما أرى أن هناك توافق سأدعو إلى عقد جلسة".

وانطلقت المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتستمر حتى 31 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.

ويرجح كثيرون دخول لبنان مرحلة الفراغ الرئاسي، نتيجة غياب تسوية سياسية تنبئ بإمكانية انتخاب رئيس قبل أقصى موعد للمهلة الدستورية.

ودستوريًا يكون انتخاب رئيس الجمهورية بتصويت غالبية الثلثين من مجموع أعضاء البرلمان المكون من 128 عضوًا، أي 86 نائبًا، وبالدورة الثانية بالأغلبية المطلقة، أي 65 نائبًا.