طالب عشرات النواب في المجلس التشريعي، اليوم السبت، بالقبض الفوري على الجناة الذين أطلقوا الرصاص على نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر.
وأصدر أكثر من 40 نائباً في الضفة بياناً، شددوا فيه على ضرورة إنزال العقاب الرادع بحق الجناة؛ صيانةً لدماء شعبنا وحفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي.
ودعا البيان المؤسسات الحقوقية، وخاصة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بالقيام بما يلزم لضمان تحقيق العدالة.
وتوجه النواب للدكتور ناصر الشاعر بأصدق مشاعر المساندة؛ معربين عن أملهم بشفائه وعودته إلى جامعته وشعبه، وسعيه لوحدة الصف الوطني.
وأصيب "الشاعر"، أمس الجمعة، برصاص مسلحين مجهولين خلال محاولة اغتيال تعرض لها أثناء تواجده في بلدة كفر قليل بنابلس.
أوضح الطبيب المعالج لـ"الشاعر"، أنه أصيب ب7 رصاصات في قدميه جرى استخراج 6 منها وبقيت واحدة في جسده.
ويعد "الشاعر" أحد الشخصيات الأكاديمية البارزة في المجتمع الفلسطيني ويعمل محاضراً في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.
وتولى "الشاعر" منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة اسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسيّ لحماس، المشكّلة عقب فوز الحركة في الانتخابات التشريعيّة في 2006.
واعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرّات عدّة في سجونها بين عامي 2006 و2012، في إطار ملاحقتها لنواب حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني والوزراء التابعين لحماس في الضفة الغربية.