دعت عائلة الدكتور ناصر الشاعر، مساء اليوم الأحد، الرئيس محمود عباس للإسراع في تقديم مرتكبي جريمة إطلاق النار، للعدالة وليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على رموز الوحدة والإخاء من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت العائلة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إن مطلبها هذا ليس مطلبا شخصيا فحسب، وإنما مطلبٌ عام للقضاء على هذه الظاهرة، وحتى لا تسول لأي منفلت بعد اليوم نفسه الاعتداء على أي إنسان.

وأكدت، أن التزامها هذا لا يعني بحال التجاوز عن الجناة ليسرحوا ويمرحوا دون عقاب، مشيرة إلى أن ابنها ناصر كان قد تعرّض للتحريض قبل أسابيع، من قبل أشخاص وصفحات بثّت الكراهية.

ولفتت عائلة الشاعر، إلى حادثة إطلاق النار على بيته في مدينة نابلس، وعلى بيت شقيقه في سبسطية، قبل الاعتداء الأخير.

وأطلق مسلحون الرصاص في 26 يوليو الجاري على الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية بنابلس ناصر الشاعر، ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات.

وأصدر الرئيس محمود عباس أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة.

ولاقت جريمة استهداف الشاعر تنديدا فلسطينيا، رسميا وفصائليا وشعبيا كبيرا، وسط دعوات إلى محاسبة الفاعلين وتقديمهم للعدالة.

وحذر الشاعر في مقابلة مع "وكالة سند للأنباء"، من خطورة حادثة استهدافه، عادّا أن السكوت عليها يفتح الباب لاستهداف شخصيات فلسطينية أخرى لاحقا.