رحّبت حركة حماس، مساء الإثنين، بتوقيع نحو أربعين نائباً فرنسياً، على مشروع قرار يدين "نظام الفصل العنصري المؤسسي"؛ الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة، جهاد طه، في تصريح صحفي: "إن ذلك خطوة في الاتجاه الذي يكشف مدى عنصرية هذا الكيان، وحجم جرائمه وانتهاكاته ضدّ أرضنا وشعبنا".
ودعا طه الدول الأوروبية والبرلمانات والمنظمات الدولية، إلى تحمّل مسؤولياتها في تجريم ممارسات الاحتلال، وسياساته العنصرية.
كما حث على "الوقوف مع شعبنا وقضيته العادلة وإنصاف حقوقه المشروعة في الحريّة وتقرير المصير، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم، بحقّ شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
وقبل أيام، وقع النواب الفرنسيون ومعظمهم من الشيوعيين على مشروع القرار الذي يدين "نظام الفصل العنصري المؤسّسي" الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ويتّهم النصّ الاحتلال الإسرائيلي بأنّه "أقام نظاماً مؤسسياً للقمع والسيطرة الممنهجة من جانب مجموعة عرقية واحدة".
وكتب النواب، في مشروع قرارهم: "منذ إنشائها في عام 1948، تنتهج إسرائيل سياسة تهدف إلى إقامة هيمنة يهودية ديموغرافية والحفاظ عليها".
ويدعم مشروع القرار حلاً مبنيّاً على "التعايش بين دولتين على أساس حدود عام 1967".