قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، جميل مزهر، اليوم الثلاثاء، إنّ سياسة هدم المنازل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي "لن تطفئ شعلة المقاومة المستمرة".
جاء ذلك في أثناء مهاتفته لوالدي الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي منفذا عملية "أرئيل" نهاية أبريل الماضي، وذلك في أعقاب هدم قوات الاحتلال لمنزليهما.
وأضاف مزهر: "فليفعل الاحتلال ما يشاء، فليهدم البيوت، ويقلع الشجر والحجر، لكنّهم لن ينالوا من عزيمة شعبنا وأهالي الشهداء والأسرى".
وتابع: "لن نستسلم وسنتشبّث أكثر وأكثر بأرضنا مهما بلغت الهجمة الشرسة، وسنواصل المقاومة بكافة أشكالها حتى التحرير والعودة".
وقال إن أهالي الأسرى والشهداء "هم خير من قدّموا لشعبنا ولهذه القضيّة العظيمة".
وشدد على "أنّ كل جرائم الاحتلال في هدم منازل أبطال شعبنا ستزيد هذه العائلات المناضلة صمودًا ومقاومة في وجه ترسانة الاحتلال، وسيبقون إلى جانب مقاومة شعبهم شوكة في حلق الكيان الغاصب".
ودعا مزهر السلطة الفلسطينيّة إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة لتعزيز صمود الأهالي التي هُدمت منازلهم أو المهددة بالهدم، مُهيبًا بجماهير شعبنا وقواه الوطنيّة ومؤسّساته المجتمعيّة "بالعمل على إعادة بناء البيوت المهدمة كرسالة تحدٍ للاحتلال بفشل هذه السياسة الاجراميّة".