أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، أن بطارية روسية مضادة للطائرات أطلقت صواريخ على طائرات إسرائيلية قصفت أهدافًا في سوريا قبل حوالي شهرين، وفقًا لصحيفة "معاريف".

ونقلت "معاريف" عن غانتس، قوله إن "هذه الحادثة كانت لمرة واحدة ولم تتكرر". مؤكدًا أن عملية الاستهداف جرت بعد وقت قصير من مغادرة الطائرات الإسرائيلية الأجواء.

وفي تقرير لها، قالت "القناة 13" الإسرائيلية، إن البطاريات الروسية المضادة للطائرات أطلقت في مايو الماضي صواريخ على طائرات إسرائيلية أثناء استهداف الأخيرة بلدة مصياف غربي سوريا.

وشهدت العلاقات الإسرائيلية الروسية توترات في الفترة الأخيرة، في أعقاب الحرب في أوكرانيا، وباتت مسألة انعكاس هذه التوترات على الحدود الشمالية مع سوريا أكثر وضوحًا في الأيام الأخيرة.

وتزود روسيا سوريا بـ 4 بطاريات لمنظومة "أس -300" والتي يُزعم أنها تابعة للجيش السوري، لكن من يتخذ القرارات فيها هم ضباط روس.

وتشن إسرائيل هجمات متكررة على ما تصفه بـ "أهداف إيرانية" في سوريا، كان آخرها قبل عدة أسابيع، إذ قالت وسائل إعلام رسمية سورية نقلاً عن بيان عسكري إن هجومًا صاروخيًا إسرائيليًا شن على منطقة مصياف بريف حماة غربي البلاد، أسفر عن سقوط 5 أشخاص من بينهم مدني، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلة.