أعلنت نقابة المهندسين، اليوم السبت، تصعيد خطواتها الاحتجاجية النقابية خلال الأسبوع الجاري، ضمن سلسلة من الإضرابات والوقفات.

وأعلنت النقابة في بيان لها اليوم، أن قرار الإضراب سيسري يوم غد الأحد، مع عدم التوجه لأماكن العمل والتواجد في مقرات النقابة.

ونوهت إلى أنه سيتم "عمل كشف مبدئي لمواقع العمل والطلب من المهندسين المداومين مغادرة مكاتبهم والالتزام بالإضراب بما يشمل الفئات العليا".

وأقرت النقابة الإضراب يوم الإثنين المقبل، مع التأكيد على المشاركة في الاعتصام المركزي الساعة 11 صباحًا أمام مجلس الوزراء لجميع المهندسين العاملين في القطاع العام والبلديات والهيئات المحلية والقطاع الخاص والمكاتب الهندسية وشركات المقاولات.

وأكدت أن الإضراب يشمل جميع المهندسين العاملين بموجب قانون الخدمة المدنية، سواء كانوا مثبتين أو غير مثبتين، بما يشمل الدرجات الوظيفية العليا.

وشددت "نقابة المهندسين" على التزامها بالقانون رقم 11 لسنة 2017 بشأن تنظيم ممارسة حق الإضراب في الوظيفة العمومية.

وكانت نقابة المهندسين الفلسطينيين، قد بدأت في يونيو الماضي، فعاليات تصعيدية وإضراباً يتوزع على ثمانية أيام خلال الشهر الجاري، للمهندسين في القطاع العام.

وتطالب النقابة الحكومة بالالتزام بتطبيق الأثر المالي لاتفاق بين الطرفين وقع العام الماضي، على أن يطبّق هذا العام.