نظّمت عشرات العوائل "الإسرائيلية" التي قتل أبناؤها على يد فلسطينيين، أمس، اعتصامًا أمام سجن "عوفر" العسكري جنوب غربي رام الله، مطالبة بتضيق الخناق على الأسرى الفلسطينيين.
واحتجت العائلات على ما وصفته بـ "ظروف المعيشة المبالغ فيها التي يحظى بها المخربون (في الإشارة إلى الأسرى الفلسطينيين) في السجون الإسرائيلية".
وطالبت، الحكومة والمسؤولين المنتخبين بتنفيذ توصيات لجنة "أردان" ووقف احتفالات الأسرى في السجون، على حد تعبيرها.
وكان وزير أمن الاحتلال الداخلي، جلعاد أردان، قد شكّل في حزيران/ يونيو 2018، لجنة لبحث تشديد الإجراءات على الأسرى الفلسطينيين بحجة أنهم يعيشون في "رفاهية".
وأوصت اللجنة بإلغاء الفصل بين التنظيمات في السجون، وإلغاء عمل ممثل الأسرى في الأقسام وتقليص مبلغ "الكنتينا" المخصص لكل أسير.
كما طالبت بتقلص عدد زيارات الأهل لذويهم ومنع الطبخ داخل غرف الأسرى وتقليل كميات المياه وغيرها من الإجراءات التعسفية.