الزبادي طعام صحي مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، ليس للجسم فقط؛ بل لجمالك أيضاً، وذلك بفضل احتوائه على حمض اللاكتيك وعنصر الزنك اللذين يمنحان البشرة النعومة والتفتيح والترطيب اللازم.
هناك العديد من الفوائد التي تعود للجسم عند تناول الزبادي، لكن في المقابل فإن الزبادي يمكن أن تكون له بعض الأضرار، فتعرفوا معنا عليها.
توجد العديد من الآراء المتضاربة حول فائدة الزبادي للبشرة، فهناك من يقول إنه من العناصر الجيدة للبشرة، بينما يؤكد آخرون أنه العدو الأول للجلد.
وتتمثل بعض أضرار الزبادي في احتواء أنواع منه على كميات عالية من السكر المضاف والمحليات الصناعية، ومكونات أخرى قد لا تكون مفيدة، كما أنه قد يتعارض مع أحد المكونات الموجودة في وصفاتك.
ويعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الحليب، لذا يُنصح دوماً بوضع كمية بسيطة منه على البشرة؛ للتأكد أنه لا يسبب تهيجاً أو احمراراً للجلد.
ويساعد قناع الزبادي على مقاومة ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة، كالخطوط الدقيقة والتجاعيد والتصبغات اللونية، ويقوم بدور فاعل في ترطيب البشرة الجافة والخشنة.
ويساعد في التخلص من الخلايا الميتة المتراكمة بالمسام، وإغلاق المسام الكبيرة، ويقلل احتمالية ظهور حب الشباب، إضافة أن له تأثيراً خفيفاً على تفتيح لون البشرة مع مرور الوقت، إذ يساعد البشرة المتعبة والمصابة بحروق الشمس على استعادة لونها الطبيعي مع الاستخدام المنتظم.
ولا ننسى أن الزبادي يساعد في تعزيز رطوبة البشرة ووقايتها من الجفاف الذي يُسبب إصابتها بالالتهابات والتحسس والاحمرار.
ويُعزز الزبادي مرونة الجلد ويُحسن المظهر العام للبشرة، بفضل احتوائه على البكتيريا النافعة، وقد يُساعد الزبادي على محاربة الالتهابات وعلاج الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل: الوردية والصدفية والأكزيما.
