الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

الحية: المقاومة لديها عمل منظّم وشعبنا بحاجة لحالة إنقاذ

حجم الخط
خليل الحية
غزة-وكالة سند للأنباء

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، خليل الحية، مساء الخميس، إن المقاومة اليوم لديها عمل منظم تقوده الفصائل الفلسطينية.

وأضاف الحية، خلال لقاء عبر فضائية الأقصى، أن "المقاومة هي حالة وطنية عامة يؤمن بها كل أطياف شعبنا، وهي القادرة على حسم الصراع مع الاحتلال".

وتابع: "أن الاحتلال لم يبقِ لنا أي حل سوى المقاومة في ظل محاولاته تهويد القدس، وحصار غزة، والاعتداء على الأسرى والمقدسات".

وأضاف الحية أن خيار الشعب الفلسطيني هو المقاومة الشاملة بكل الاتجاهات والأدوات في ظل فشل الحل السياسي".

وأردف قائلا: "يحاول أعداء شعبنا تيئيس شعبنا من مواصلة طريق الجهاد والنضال من أجل استرداد حقوقه".

ورأى القيادي في حماس أن "الاحتلال أمام ظروفه الداخلية يريد أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن فشله".

واعتبر أن "الصراع الداخلي لا يخدم إلا الاحتلال، ولن يوقف المقاومة، ولن يجعلها تتعثر وستبقى مشرعة في وجه الاحتلال".

ووجه التحية "لكل أبناء الأجهزة الأمنية الذين يحملون سلاحهم ويطلقون النار على الاحتلال"، مشيرا إلى أن "شعبنا يحقق معادلات جديدة في نضاله، وكان آخرها في معركة سيف القدس".

ونوه إلى "أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي تجمع كل أمتنا العربية، وحاضرة بقوة في لقاءاتنا".

وتابع الحية بالقول: "نطمئن شعبنا أن القضية الفلسطينية هي التي توحد أمتنا رغم اختلافاتها".

وأشار في سياق آخر إلى أن "شعبنا يحتاج إلى حالة إنقاذ واضح من خلال قيادة تمثل الجميع تقوده لاسترداد حقوقه من خلال الانتخابات".

وشدد الحية على أنه "لا مخرج للحالة الفلسطينية إلا بالانتخابات، ونحن (في حماس) مستعدون لها".

وطالب بهذا السياق بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفا أن "حالتنا الوطنية لا تقبل الانتظار".

ورحب عضو المكتب السياسي لحماس، بكل المبادرات الوطنية التي تدفع على أساس إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

وعقدت آخر انتخابات رئاسية في الأراضي الفلسطينية في عام 2005، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2006.

ونهاية أبريل نيسان 2021، أرجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس موعد الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في الشهر التالي من العام ذاته لحين "ضمان إجرائها في شرقي القدس".

في سياق منفصل، قال الحية: "في علاقتنا السياسية مع الجهات الخارجية نناقش قضايا شعبنا المهمة من حصار غزة والمسجد الأقصى والاستيطان".

ولفت الانتباه إلى أن "حصار غزة يأخذ نصيبا مهما في حديثنا مع الجهات الخارجية، ونسعى لكسره عنوة، وغزة لن تدفع الاستحقاقات التي يحاول العدو فرضها علينا".

وأضاف أن "غزة ستنتزع حقها بكل قوة من خلال أبنائها، وفي مقدمتهم المقاومة التي تعرف كيف تضغط على الاحتلال".