قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الهجمة الأخيرة التي استهدفت الأسرى في سجن عوفر أمس، تأتي استمرارا لمسلسل الحقد والعنصرية الإسرائيلية لاستفزاز الأسرى والانتقام منهم.
وأعرب رئيس الهيئة قدري أبو بكر، اليوم الاثنين، عن قلقه من تزايد الاعتداءات على الأسرى واقتحام غرفهم من وحدات خاصة مدججة بالأسلحة وبكل أدوات القمع.
وحذر من أن هذا الوضع سيولد انفجارا في كافة السجون، تتحمل إسرائيل وحكومتها المتطرفة المسؤولية كاملة عنه.
وأوضح أن قوات القمع اقتحمت بالأمس قسمي 19و20 في معتقل "عوفر"، ونقلت خمسة أسرى من الهيئات التنظيمية إلى سجون أخرى.
وعزلت قرابة 20 أسيراً، وخربت ودمرت مقتنياتهم، إضافة إلى قمعها قسم الأسرى الأطفال القابعين في قسم 19.
ووفق أبو بكر فإن اعتقال القاصرين واستهداف أقسامهم بالغاز والقمع، تعمد نقل كوادر الهيئات التنظيمية تندرج في إطار تعطيل وإفساد أي عمل تنظيمي وحدوي داخل السجون.