الساعة 00:00 م
السبت 17 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

ما بعد "ألكسندر".. توافق تكتيكي بين "حماس" وواشنطن أم بداية مسار معقّد؟

حين تصبح التكايا هدفًا للصواريخ.. تُقصف اللقمة قبل أن تصل إلى فم الجائع

خاص استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

حجم الخط
صورة لمرضى السرطان في قطاع غزة.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

حذر المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، محمد أبو ندى، من تفاقم سوء الظروف الصحية التي يواجهها مرضى السرطان في قطاع غزة، إثر استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وإغلاق المعابر.

وبين أبو ندى، في حديث خاص بـ وكالة سند للأنباء، اليوم السبت، أن هناك 13 ألف مريض بالسرطان في القطاع، من بينهم ألفا مريض تمكنوا من السفر للعلاج بالخارج خلال فترة الحرب، فيما يتابع 11 ألفًا علاجاتهم في قطاع غزة.

وأشار إلى نقص كبير في العلاجات الكيماوية والإشعاعية، وهو ما يعني حكم إعدام عليهم.

وتابع "اضطررنا يوم الأربعاء الماضي على مغادرة المستشفى الأوروبي بخان يونس، وتسريح كل المرضى لمشافٍ أخرى، إثر قصف الاحتلال العنيف لمحيط المستشفى وساحته، فيما لم يبعد القصف أكثر من 50 مترا عن مركز غزة للسرطان".

وأوضح أبو ندى أنه تم نقل جزء من المرضى إلى مجمع ناصر الطبي، وأحدهم دخل العناية المركزة مباشرة لسوء وضعه الصحي، فيما تم نقل جزء آخر إلى مستشفيي شهداء الأقصى والحلو بغزة.

وأشار أن ذلك سيؤثر سلبا على مرضى السرطان، بسبب صعوبة الوصول الأخصائيين لهم في المناطق المختلفة.

وعبر أبو ندى، عن آماله بالتمكن من العودة إلى المستشفى الأوروبي، وسط تخوفات من تصاعد العدوان.

وأردف "بعض العلاجات الكيماوية متوفرة لكن بكميات قليلة وليست لكل أنواع السرطان، ونحن نحاول تقديم أفضل ما لدينا، لكن الظروف صعبة، وكثير من الأدوية والمحاليل غير متوفرة، فيما نجد صعوبة في توفير كميات الدم عند الحاجة لها".

وناشد أبو ندى، العالم والمنظمات التي تعنى بالصحة، للضغط على الاحتلال من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، وفتح المعابر، وتزويد المراكز الصحية والمشافي بالعلاج الكيماوي اللازم للمرضى، والسماح بسفر من هم بحاجة للعلاج بالخارج.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وأمس الجمعة، حذر المدير العام لوزارة الصحة منير البرش، من النقص الحاد في المستلزمات والكوادر الطبية والعناية المركزة في المستشفيات، مبيناً أن انعدام الأمن المائي والصرف الصحي يشكل عبئا على الوزارة.

ونبَّه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف مستشفيات القطاع بشكل ممنهج، بينما يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال دمر 85% من الخدمة الصحية في قطاع غزة، ما تسبب بفقدان السيطرة في القطاع الطبي، حيث أصبح التعامل مع المصابين محدوداً للغاية.