قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تتذرع بالإجراءات الأمنية في عمليات القمع كافة، التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وأكد "فارس" في تصريحات صحفية وصلت "وكالة سند للأنباء"، أن عمليات الاقتحامات المستمرة من قبل إدارة السجون للأسرى وتجديد العقوبات بحقهم، تهدف إلى خلق حالة من التوتر الدائم لهم داخل السجون.
وتفرض إدارة السجون إجراءات عقابية بحق الأسرى خاصة بعد تصديهم للسجان والدفاع عن أنفسهم، وفقاً لما ذكر "فارس"
وتابع أن لكل عملية اقتحام من قبل إدارة السجون للأسرى لها انعكاسات تمتد لشهر في بعض الأحيان.
وبين أن إدارة السجون تتخذ إجراءات عقابية بحق الأسرى، من خلال عزلهم في زنزانة وحرمانهم من الزيارة والكنتينا، بهدف استنزاف طاقتهم وإرباكهم وجعلهم في حالة توتر مستمرة.
ولفت أن المجتمع الدولي صامت ومنحاز للاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، إذ أصبح لا يعول على المجتمع الدولي في قضيته.
واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، قسم (6) في سجن "ريمون"، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة فيه.
وتستعين إدارة سجون الاحتلال بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.
ومهمة هذه الوحدات اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.