شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن المصادقة على خطط استيطانية جديدة بالقدس "إمعانٌ في التهويد، لن يغيّر معالمها وسيواجه بوحدة شعبنا ونضاله".

وقال الناطق باسم حركة "حماس" في القدس، محمد حمادة: "نرفض في حركة حماس مصادقة ما يسمّى بلدية الاحتلال على خطط استيطانية جديدة في مدينة القدس، ونعدّها إمعاناً في تهويد أرضنا واستهداف هُويتنا".

وأكد "حمادة" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، أن المخطط الجديد "محاولة يائسة لن تفلح في طمس معالم المدينة المقدسة وتغيير حقائق التاريخ".

وأردفت: "هذا الإجرام الصهيوني سيواجه بوحدة شعبنا ونضاله بكل الوسائل، فشعبنا قد ضرب في ذلك أروع التضحيات عبر مقاومته الشاملة المستمرة في عموم الضفة الغربية، وفي القلب منها القدس المحتلة".

ودعا المتحدث باسم "حماس"، الشعب الفلسطيني "الثائر المقاوم" إلى مزيد من الصبر والصمود في مواجهة انتهاكات الاحتلال ومخططاته التهويدية، دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية حتى التحرير والعودة.

وكانت بلدية الاحتلال في القدس، قد أعلنت اليوم، عن مناقصة لبناء 434 وحدة استيطانية على أراضي صور باهر في المنطقة المحاذية لطريق "القدس الخليل"، شرقي المدينة المحتلة.

وسبق أن أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن هذا المشروع قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأيام وقررت تأجيل إقراره رسميًا لما بعد الزيارة خشية تعكير أجوائها.

وتقوم الخطة الاستيطانية على 3 أهداف، مسح وإزالة الخط الفاصل عبر البناء على طرفية وبطريقة ممنهجة ومدروسة بحيث لا يمكن العودة إلى حدود النكسة عام 1967، كذلك قطع التواصل بين القدس وبيت لحم.