استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، متأثرًا بجراحٍ خطيرة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن استشهاد الشاب وسيم نصر خليفة (18 عامًا)، متأثرًا بجراحه التي وصفت بـ "الخطيرة" في مواجهات محيط قبر يوسف بنابلس.
وتعامل الهلال الأحمر مع 33 إصابة، تمثلت بـ 4 رصاص حي، 1 فخذ، وأخرى قنبلة غاز بالرأس، إصابة "وقوع"، و27 اختناق بالغاز، في محيط قبر يوسف.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق ورصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، فيما أطلق مقاومون النار تجاه القوات المقتحمة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" في نابلس، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب الشبان الفلسطينيين في المنطقة الشرقية من نابلس؛ أسفر عن 31 إصابة بين رصاص حي وشظايا واختناق.
وفي التفاصيل، اقتحمت عشرات آليات الاحتلال ترافقهما جرافات عسكرية، منطقة شرق نابلس؛ تمهيدًا لاقتحام قبر يوسف، بحسب ما أورده مراسلنا .
وفي أعقاب الاقتحام، أطلق مقاومون النار، صوب قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية، إلى أضرار لَحِقت بآلية عسكرية لجيش الاحتلال جرّاء تعرضها لإطلاق نار قرب قبر يوسف في نابلس.
وتجددت الاشتباكات مع قوات الاحتلال من أكثر من محور، وسط هتافات من قبل الشبان للشهيد إبراهيم النابلسي.
ويأتي التصدي لاقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال لمنطقة قبر يوسف بعد انقطاع عن اقتحامه قرابة شهرين بسبب تصدي المقاومين للاقتحامات، أصيب خلالها ضابط إسرائيلي.