الساعة 00:00 م
الثلاثاء 21 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 227 تواليا

عضو بالكونجرس تنتقد هجوم إسرائيل "المروع" على منظمات فلسطينية

حجم الخط
منظمات المجتمع المدني الفلسطينية
واشنطن-وكالة سند للأنباء

انتقدت عضوة الكونغرس الأمريكية بيتي ماكولوم ما وصفته بـ"هجوم إسرائيل المروع" على منظمات أهلية فلسطينية، بينما تسعى إدارة جو بايدن للحصول على إجابات حول سبب إغلاق المنظمات.

وقالت ماكولوم في تغريدة على تويتر: "مرة أخرى شن الجيش الإسرائيلي هجوما مروعا على الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، وهي منظمة لحقوق الإنسان تدعم الأطفال الفلسطينيين".

والمنظمة هي واحدة من سبع منظمات في الضفة الغربية أغلقتها قوات الاحتلال فجر الخميس، حيث اقتحم الجنود مكاتبها وصادروا مقتنياتها.

وتلقت العديد من المنظمات تمويلًا من دول الاتحاد الأوروبي.

وفي أكتوبر 2021، أعلنت سلطات الاحتلال ست منظمات (باستثناء اتحاد لجان العمل الصحي) منظمات إرهابية.

ونفت المنظمات المزاعم الإسرائيلية وقوبل إغلاقها بانتقادات من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.

وفي بيان مشترك، مساء أمس الجمعة، قالت وزارات خارجية بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد، إن إسرائيل فشلت في تزويدها "بمعلومات جوهرية" حول الاتهامات وتعهدت بمواصلة التعاون مع المجموعات في غياب أي دليل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الخميس إن واشنطن "قلقة بشأن الإغلاق"، لكنها لم تصل إلى حد انتقاد الخطوة.

وأضاف برايس إن المسؤولين الأمريكيين على اتصال بنظرائهم الإسرائيليين "على مستوى عال" للحصول على مزيد من المعلومات على القرار.

وكانت ماكولوم واحدة من 22 مشرعًا حثوا إدارة بايدن على الرفض العلني لتحرك إسرائيل في أكتوبر لتصنيف المنظمات غير الحكومية كمنظمات إرهابية.

في رسالة بتاريخ 18 يوليو/ تموز موجهة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين ومدير المخابرات الوطنية أفريل هينز، طلب المشرعون من البيت الأبيض بإجراء إحاطة مشتركة بين الوكالات حول هذه الخطوة وتقديم تقرير إلى الكونغرس في غضون 30 يومًا.

وجاء في الرسالة أن "النقص في الأدلة المبلغ عنها لدعم هذا القرار يثير مخاوف من أنه قد يكون إجراء قمعيًا للغاية، مصممًا لتجريم وإسكات منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية البارزة والأساسية".