أدانت حركة حماس، اليوم الأربعاء، منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المراقبين الأمميين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانتقدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة المنتهية ولايتها ميشيل باشليه، أمس، سلطات الاحتلال لعدم إصدارها أو تجديدها تأشيرات موظفين أممين مهمتهم مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت باشليه إن ذلك أثار تساؤلات حول ما "تحاول إسرائيل إخفاءه"، وتعهدت بأن يواصل مكتبها الإبلاغ عن الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي: "إنَّ تصريحات باشليه "تكشف مجدّداً سياسة الاحتلال في التهرّب من المساءلة القانونية والخوف من عواقبها، والاستهتار بكل التقارير الأممية التي تفضح حقيقة جرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وأضاف القانوع "أنَّ منع الاحتلال الموظفين الأمميين وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية من ممارسة دورهم في كشف الحقيقة، ما هي إلّا محاولة احتلالية للتغطية على سياساته في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني".
وشدد على أن هذه الجرائم "لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم عليها الاحتلال مهما طال الزَّمن".
ودعا المتحدث باسم حماس "إلى تحرّك دولي ينهي سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضيتنا الوطنية العادلة وحقوق شعبنا المشروعة ومعاناته الإنسانية، التي لا تنتهي إلّا بزوال هذا الاحتلال الغاشم عن أرضنا".