قرر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس تعيين هيرتسي هاليفي رئيسًا لأركان الجيش، خلفًا لأفيف كوخافي.
وفي السابع عشر من يوليو/ تموز أعلن "غانتس" أن منصب رئاسة الأركان الثالثة والعشرين سيكون من نصيب هيرتسي هاليفي، أو إيال زمير، بعد تقليص قائمة الأركان من ثلاثة مرشحين إلى اثنين.
واستأنف وزير الجيش الإسرائيلي العمل على تعيين رئيس أركان جديد، في أعقاب قرار المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، الذي يسمح بتعيين رئيسٍ جديد رغم الإشكالية المترتبة على ذلك في فترة الانتخابات.
وتمت عملية الاختيار بعد انتهاء العام الإضافي لـ"كوخافي" الذي منحته إياه حكومة "بينيت-لابيد" فور تَشكُّلها العام الماضي، ورغم رغبة "كوخافي" بالتمديد له عاماً آخر، تحت ذريعة الوضع السياسي غير المستقر.
