الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

دعت للدفاع عن "الأقصى"..

هيئة مقدسية تحذر من الاعتداء على "الأقصى" خلال الأعياد اليهودية

حجم الخط
الأعياد اليهودية
القدس - وكالة سند للأنباء

حذرت هيئة مقدسية من اعتداءات كبيرة للمسجد الأقصى المبارك فترة الأعياد اليهودية، داعيةً إلى وقفة جدية للدفاع عن "الأقصى"، أجل الحفاظ على قداسته وصد العدوان المتصاعد عليه من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وشدد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي على ضرورة التصدي للأيام العصيبة واعتداءات كبيرة وسافرة وتدنيس أسود للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية.

وقال "الهدمي" إن الاحتلال يصعد اعتداءاته خلال فترة الأعياد؛ سعياً منه لفرض أمر واقع جديد وتغيير الواقع الموجود باتجاه الأسوأ؛ من أجل تهويد المسجد وتدنيسه ونزع قداسته، وتهيئة ظروف معينة ليصبح اقتحامه أمرًا طبيعيًا ومقبولًا ويصعب السيطرة عليه.

وأضاف: "ينتظر المسجد الأقصى وأهله المحبين أياماً عصيبة، يتوعد فيها الاحتلال باقتحامات كبيرة وسافرة وتدنيس أسود للمسجد الأقصى".

وأهاب بضرورة الوقوف وقفة جدية للدفاع عن المسجد الأقصى للحفاظ على قداسته ورد العدوان عنه، بالرباط فيه وإعماره، في الفترة الصباحية وكل أوقات المسجد، للحفاظ عليه ودفع كل أشكال الاعتداء والتدنيس عنه.

وأردف "الهدمي" قائلاً إن الواقع الصعب في "الأقصى" هو نتيجة للتراخي والتخاذل، والاتكال أن "هناك من ينوب عنا في الدفاع عنه".

وستشهد الفترة القادمة موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد؛ سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

وتسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر/أيلول الجاري، بـما يسمى”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وسيصادف في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2022 ما يسمى "عيد الغفران"، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في "الأقصى"، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

وينفخ المستوطنون البوق فيما يسمى بـ"يوم الغفران"، ويتراقصون في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي لـ"الأقصى" بعد أذان المغرب مباشرة.

وسيكون الاقتحام الأكبر احتفالاً في السادس من أكتوبر، نظراً أن في هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة.

وستشهد الأيام من الاثنين العاشر من أكتوبر وحتى الاثنين 17من الشهر نفسه ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي.

ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى "الأقصى"، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.