الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"الوضع قد يخرج عن السيطرة"

مصر تحذّر إسرائيل من تصاعد التوتّر بالضفة الغربية

حجم الخط
تظاهرة بالضفة.jpg
القاهرة/ رام الله - وكالة سند للأنباء

حذّر مسؤولون مصريّون، سلطات الاحتلال الإسرائيليّ من أن الوضع في الضفة الغربية، "قد يخرج عن نطاق السيطرة"، ووجّهوا انتقادا لجيش الاحتلال بسبب تزايُد اقتحاماته للضفة.

وأوردت هيئة البثّ الإسرائيلي العامة "كان 11"، مساء الأحد، نقلًا عن مسؤولين مصريين لم تسمّهم، ذلك في تقرير ذكرت خلاله أن الجانب المصريّ "قلق من التصعيد في الضفة الغربية مؤخرًا".

وبحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق اليوم، تحاول إسرائيل دفع أجهزة الأمن الفلسطينية إلى تنفيذ حملات اعتقال ضد ناشطين ومسلحين فلسطينيين في الضفة، وخاصة بمنطقتي جنين ونابلس، بادعاء منع تصعيد واسع في الضفة الغربية.

وتعتبر إسرائيل أن قرارا في هذا الاتجاه، ينبغي أن يصدر عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ولذلك توجهت تل أبيب إلى دول، بينها مصر وقطر، إضافة للولايات المتحدة، لممارسة ضغوط في هذا الاتجاه على عباس.

وأفادت "كان 11"، بأنّ المسؤولين المصريون، انتقدوا سلوك جيش الاحتلال، وأشاروا إلى أنهم يرون أن الزيادة في اقتحامات الجيش الإسرائيلي وعملياته في الضفة؛ "تحرِج السلطة الفلسطينية وتضعِف موقفها أكثر".

ووفق التقرير ذاته، حذّر المسؤولون المصريّون من أنه إذا استمر الوضع في الضفة على ما هو عليه، فإن إسرائيل "ستواجه انفجارًا وفوضى سياسية في الضفة مع اقتراب اليوم الذي يلي رحيل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس".

وفي سياق ذي صلة، ذكر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، خلال مشاركته في مؤتمر بشأن "الإرهاب"، عُقِد في مركز "رايخمان" في هرتسليا، مساء الأحد، أنّه يتعيّن على الرئيس الفلسطينيّ تعزيز الآليات الأمنية، وإجراء إصلاحات مدنية، بسبب ضعف موقفه في الشارع الفلسطيني.

وقال بار إنّ "الجمهور الفلسطيني يريدها (الإصلاحات) أيضًا، لكن رقصة التانغو هذه تحتاج إلى اثنين"، على حدّ قوله.

وأشار إلى أن "العنف في الضفة الغربية يتزايد، ودخلنا في دائرة مغلقة من العنف".

وأضاف: "عناصر جيش يضطرون كل ليلة لإجراء اعتقالات، والثمن هو سقوط ضحايا فلسطينيين، وتدهور آخر في مكانة الأجهزة المختلفة التابعة للسلطة الفلسطينية". وعَدّ أن ذلك "تعبير عن غياب الحُكْم".

وكان الرئيس الفلسطيني، قد التقى الثلاثاء الماضي، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة.

وذكرت "كان 11" اليوم، أن اللقاء بين عباس والسيسي، ربّما يكون "في محاولة لتقوية عباس في مواجهة التوترات المتزايدة في الضفة، والتي تمسّ وضعه، ومكانة القيادة الفلسطينية".

وبحث عباس والسيسي، الأوضاع الفلسطينية، وأهمية الحفاظ على التهدئة في قطاع غزة، بحسب ما أُعلن حينها.

ووضع الرئيس الفلسطيني نظيره المصري في "صورة الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية. واستعرض خلال اللقاء "آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام".

وتبادل الرئيسان "وجهات النظر حول مختلف القضايا في المنطقة، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية وسُبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات".

فيما أفادت الرئاسة المصرية في بيان بأن "الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما (..) من أجل متابعة الخطوات المقبلة وجهود دعم القضية الفلسطينية".

وأكد الرئيس المصري بحسب البيان "أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطيني والحفاظ على التهدئة، خصوصا في قطاع غزة"، وفق البيان.

وأنهت وساطة مصرية في 7 آب/ أغسطس الماضي، 3 أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشدد الرئيس المصري على "استمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية"، وسط إشادة فلسطينية بالدور المصري، وفق البيان ذاته.