أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالإنابة، ندى الناشف، عن "انزعاجها" من استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الناشف بافتتاح الدورة العادية 51 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين.
وقالت الناشف: "إنني منزعجة من استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أوامر الإغلاق التعسفي على ما يبدو لسبع منظمات حقوقية وإنسانية فلسطينية في رام الله في 18 أغسطس".
وأضافت أن هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان واجهوا تهديدات بالاعتقال بسبب قيامهم بعملهم.
وأعربت عن شعورها "بالقلق من أن إسرائيل لم تجدد تأشيرات لموظفي المفوضية الدوليين في مكتبنا في فلسطين، مما يقيد مشاركة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشارت في سياق آخر، إلى تزايد عدد الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، الذين قتلتهم أو جرحتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبشأن التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال في قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في 11 أيار مايو، دعت المسؤولة الأممية إلى إجراء تحقيق جنائي "يتوافق مع معايير القانون الدولي".