قال مدير مركز أبحاث الأراضي في محافظة نابلس محمود الصيفي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل ممنهج في الفترة الأخيرة، السفوح الشرقية الجنوبية لمحافظة نابلس.
وتحدث "الصيفي" لمراسل "وكالة سند للأنباء" أن الاستهداف يتم بشكل يومي، متمثلاً بالاعتداء على الأراضي وتكسير الأشجار، واستهداف المزارعين.
وشدد أن الاستيطان في تلك المناطق يكشف عن هجمة واسعة ومنظمة من قبل مجلس المستوطنات، وعزا ذلك إلى سعي الاحتلال إظهار سيطرته على مناطق (ج).
ولفت "الصيفي" أن أحد المزارعين وهو بلال البدوي خسر 90 شجرة من قطعة أرض واحدة له، وتم وتحطيم السياج المحيط بها، إضافة لإقامة بؤرة في قرية جالود المجاورة بالمنطقة الشرقية للبلدة، واستمرار أعمال التوسعة لمستوطنة عيليه.
واستعرض لمراسلنا ما يواجه بلدة قصرة جنوب شرق نابلس من انتهاكات، شملت المساكن والزراعة وإغلاق مداخل البلدة، وتسليم إخطارات منها 12 إخطارًا لمواطنين يقطنون بين قصرة وجالود.
ويوم الأحد الماضي، تم الإعلان عن إقامة بؤرة استيطانية جديدة في قرية قصرة، ما يؤكد أن هناك استهداف لقرى جنوب شرق نابلس ومنها يانون، عقربا، جالود، جوريش، قريوت وقصرة، بحسب ما أورده "الصيفي".