حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من مواصلة استخدام شلال الدم الفلسطيني في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 1 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل إرضاء لليمين واليمين المتطرف لحصد أصواتهم.
وعقدت اللجنة التنفيذية اجتماعًا برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وخاصة التصعيد العدواني الاحتلالي على الشعب الفلسطيني بما فيه الإعدامات الميدانية والاعتقالات اليومية.
وأكد أعضاء اللجنة التنفيذية، دعم توجه الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة وخطابه الذي يوجه صرخة إلى كل المجتمع الدولي بأهمية الاضطلاع بدورهم في الوقوف إلى جانب نضال وكفاح وحقوق الشعب الفلسطيني، من أجل الحرية والاستقلال ووقف سياسة التصعيد والجرائم الاحتلالية.
وتوجهت اللجنة التنفيذية بالتحية الى صمود الأسرى والمعتقلين الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال، وما يواجهونه من سياسات العزل والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد، موضحةً أهمية تضافر الجهود من أجل إطلاق سراح الأسير البطل ناصر أبو حميد.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية بالقيام بدورها في الضغط على الاحتلال وإلزامه بالاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقيات جنيف، وإطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة فيما تسمى مقابر الأرقام وثلاجاته.
وحول المصالحة الفلسطينية، توجهت اللجنة التنفيذية بالتحية والتثمين إلى دولة الجزائر؛ لحرصها على دعوة الفصائل إلى الحوار الوطني المزمع عقده في بداية شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال.