حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من "مغبة خروج الوضع عن السيطرة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب دوجاريك، في مؤتمر صحفي، عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، الجمعة، عن "قلق الأمم المتحدة البالغ بشأن تدهور الأوضاع الأمنية والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية".
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد، خاصة أن المدنيين هم الذين يدفعون ثمن الإخفاق السياسي"، وفق قوله.
وبوتيرة شبه يومية، يقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق الضفة الغربية والقدس لاعتقال فلسطينيين، وهو ما يسفر عن اندلاع مواجهات مع السكان تؤدي لإصابات وشهداء أحيانًا.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، 832 عملًا مقاومًا، خلال أغسطس/ آب الماضي، أصيب خلالها 28 إسرائيليًّا بعضهم بجراحٍ خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال بشكل ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال 73 عملية، 28، 24 عملية منها في نابلس وجنين على التوالي.
ومؤخرًا، انطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في الأقصى، للتصدي لموجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد من اقتحامات ونفخ في البوق، وذبح للقرابين، والرقص واستباحة المسجد، سعيًا لتهويده بشكل كامل.
ومن المقرر خلال 26 و27 من الشهر الجاري، أن تسعى جماعات الهيكل إلى نفخ البوق عدة مرات في "الأقصى"، وفق مخططات الاحتلال.