الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

والدة الأسيرة الطويل: معنوياتها عالية والاحتلال مجرم

حجم الخط
بشرى-الطويل-ووالدتها-e1648437288747.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

استهجنت والدة الأسيرة الصحفية بشرى الطويل، قرار سلطات الاحتلال تمديد الاعتقال الإداري بحق ابنتها للمرة الثالثة على التوالي ولمدة ثلاثة أشهر.

وبينت أم عبد الله الطويل، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن معنويات ابنتها "عالية، وتلقت خبر التمديد بقوة". مشيرة إلى أن الاحتلال "نكث بتعهداته ووعوداته بعدم التمديد".

وقالت إن "الاحتلال قاتل ومجرم، ونحن يجب أن نصبر، لأن هذه الطريق ليست سهلة، ونحن مرتبطون بأرضنا وشعبنا". مؤكدة أن "رفيقات الصحفية بشرى، الأسيرات، يقفن بجانبها ويدعمنها".

واعتقلت قوات الاحتلال الصحفية "الطويل" بتاريخ 21 آذار/ مارس الماضي، على حاجز "زعترة" العسكري جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، عقب إيقاف المركبة التي كانت تستقلها.

وسبق أن اعتقلت "بشرى" عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضت نحو 3 سنوات ونصف خلف القضبان، وهي ابنة القيادي في حركة "حماس" الأسير جمال الطويل.

ويعتقل الاحتلال القيادي جمال الطويل منذ أكثر من عام، إداريًا، علمًا بأنه أمضى ما مجموعه 16 عامًا في سجون الاحتلال.

وتعرضت الصحفية "الطويل" للعزل في سجن الدامون، عدة أيام، وحرمتها إدارة السجون من الكانتينا والزيارات.

واعتقلت أول مرة عام 2011، ولم تكن حينها قد أكملت 18 عامًا، وحكمت بالسجن 16 شهرًا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه في صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار".

وأعاد الاحتلال اعتقال "بشرى" مرة أخرى بعد عملية الخليل منتصف عام 2014، وأعاد لها الحكم السابق، حيث أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرًا قبل إطلاق سراحها في مايو 2015.

واعتقل الاحتلال الصحفية "الطويل" مرة ثالثة في شهر نوفمبر 2017 بعد اقتحام منزل عائلتها وحولها للاعتقال الإداري وأمضت 8 أشهر.

وفي شهر ديسمبر 2019، أعيد اعتقالها مرة رابعة بعد اقتحام منزل والدها، وبعد أيام أصدرت بحقها محكمة "عوفر" قرار اعتقال إداري 4 شهور، وجددت لها الإداري مرة ثانية، وأفرج عنها في أواخر يوليو 2020، وأعيد اعتقالها للمرة الخامسة في نوفمبر من نفس العام.

 وأفرجت سلطات الاحتلال عنها آخر مرة يوم 5 أكتوبر 2021 عند حاجز الجلمة شمال جنين، بعد أن أمضت في سجونها 11 شهرًا.

وتعمل بشرى منذ عام 2014 على تغطية قضايا الأسرى، وهي الابنة الوحيدة للعائلة.

ويعتقل الاحتلال في سجونه 16 صحفيًا؛ صحفيتان هما بشرى الطويل، وطالبة الإعلام دينا جرادات.