عبرت والدة الأسيرة الصحفية بشرى الطويل، من مدينة البيرة، عن آمالها باحتضان ابنتها اليوم، حيث يتوقع الإفراج عنها، ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاقالنار وتبادل الأسرى.
وقالت الطويل لوكالة سند للأنباء، الأحد، إنه لولا الدماء الطاهرة التي سالت في غزة، ولولا التضحيات الكبيرة، لبقي الأسرى سنوات وسنوات يعانون ويلات السجان.
وأضافت "الإفراج عن الأسرى كان ثمنه دماء زاكية من أهل غزة العزة، من أجل الأسرى والمسرى".
وخاطبت أهل غزة قائلة "جزاكم الله عن الأسرى خيرًا، وسلام عليكم بما صبرتم وقدمتم وضحيتم، وسلام على الشهداء والجرحى والنازحين ومن فقدوا بيوتهم وأحبابهم، ليرسموا لنا صورة النصر".
وتابعت "النصر تكلل بفضل الرجال الرجال، الذين جاهدوا وقدّموا الغالي لأجل هذه اللحظة".
والأسيرة بشرى معتقلة إداريا منذ آذار 2024، ووالدها الشيخ جمال الطويل معتقل ايضًا، ووجهت له تهمة التحريض، وطلبت له محكمة الاحتلال حكما بالسجن 3 سنوات، لكن بحسب زوجته يتوقع أن يتحرر في هذه الصفقة.
ونشر مكتب إعلام الأسرى، عصر الأحد، قائمة بأسماء الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المنوي الإفراج عنهم اليوم، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.
وتضمنت القائمة أسماء 90 من الأسيرات النساء والأطفال في سجون الاحتلال، والذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من مجمل 1737 أسير وأسيرة، سيتم تحريرهم ضمن الصفقة.
وسيتم الإفراج عن الأسرى بالمرحلة الأولى مقابل تسليم المقاومة ثلاث أسيرات، هن: رومي جونين (24 عاماً)، وإميلي دماري (28 عاماً)، ودورون شطنبر خير (31 عاماً).
ومن المفترض، وفقاً للمرحلة الأولى من الاتفاق بين فصائل المقاومة والاحتلال، إفراج المقاومة عن 33 أسيرًا، مقابل قرابة 1700 فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة، يشمل محكومين بالمؤبد وأحكاماً أخرى، وأطفالاً ونساءً، لكن العدد النهائي والأسماء النهائية مرهونة بإعلانها بشكل متتالٍ طيلة فترة التنفيذ على مدار 42 يوماً.